ملخص كتابى كامل لاحداث مباراة الترجى ومازمبى 13-11-2010 فى اياب نهائى دورى ابطال افريقيا 2010 والتى انتهت بالتعادل الايجابى 1-1 وفوز مازمبى بكأس دورى ابطال افريقيا 2010 .
تعادل نادي مازيمبي الكونغولي 1-1 مع مضيفه الترجي الرياضي التونسي في اياب نهائي دوري ابطال افريقيا ليتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه.
وكان مازيمبي فاز ذهاباً بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب الذي اقيم بالكونغو قبل اسبوعين، ليكون ثالث فريق في تاريخ البطولة بنظامها الجديد يحقق هذا الانجاز بعد انيمبا النيجيري (2003 و2004) والاهلي (2004 و2005).
وسبق لمازيمبي تحقيق اللقب مرتين على التوالي في عامي 1967 و1968 اضافة لتأهله للنهائي في بطولة 1970 والخسارة من الاسماعيلي 5-3 في مجموع المباراتين.
وتأهل مازيمبي لكأس العالم للاندية للمرة الثانية على التوالي محققاً انجاز الاهلي في بطولتي 2005 و2006، حيث سيواجه في ربع النهائي فريق باتشوكا المكسيكي في العاشر من ديسمبر المقبل.
وحافظ النيجيري مايكل انيرامو على لقب هداف البطولة برصيد ثماني اهداف كان اخرها في مرمى الاهلي في اياب نصف النهائي.
الترجي يسيطر ويسجل هدف يتيم
بدأ الشوط الاول بهجوم ضاري من الفريق التونسي وسط تشجيع جماهيري منقطع النظير وحصل لاعبو المدرب فوزي البنزرتي على ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء لكن الدفاع حولها لركلة ركنية.
من جانبه لم يلجأ فريق مازيمبي للعنف واضاعة الوقت مع بداية المباراة كما كان منتظراً في لقاء مثل هذا في نهائي دوري ابطال افريقيا.
وسط صافرات جماهير الترجي كان لاعب الوسط المهاجم صابر خليفة يسقط داخل منطقة الجزاء الكونغولية خلال لعبه لرأسية لكن الحكم كان ثابتاً.
وبعد ربع ساعة من بداية اللقاء النيجيري مايكل انيرامو يسدد ناحية المرمى لكن الحارس ذهب سريعاً لخط المرمى ليمنع فريق باب سويقة من افتتاح النتيجة.
واضاع انيرامو فرصة افتتاح النتيجة للترجي بعد ثلث ساعة من بداية المباراة نتيجة التدخل الرائع منه مدافع مازيمبي وسط ازدحام داخل منطقة الجزاء من لاعبي الفريقين.
وافتتح الغاني هاريسون افول النتيجة بتسجيل هدف الترجي الاول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد أن ارتدت كرة اسامة الدراجي له، قبل أن ينال ايمن بن عمر البطاقة الحمراء.
وقام بن عمر بالبصق على احد لاعبي الفريق الكونغولي اثناء تعبير الفريق التونسي عن الفرحة وشاهده الحكم الجنوب افريقي دانيل بينانت ليمنحه الطرد.
وتعملق الفريق التونسي المسيطر على المباراة وكان اسامة الدراجي يلعب رأسية داخل منطقة الجزاء في ظل تراجع الكونغوليين الذي لم يكن لهم اي تواجد على الجانب الهجومي.
ومرر انيرامو للمنفرد داخل منطقة الجزاء من على الجهة اليسرى صابر بن خليفة لكن الحارس كان بالمرصاد، لترتد لانفراد كونغولي يمنعه المعز بن شريفية ليظل الوضع كما هو عليه للفريق التونسي.
ووجد كاتونجو نفسه منفرداً ببن شريفية وراوغ مدافع الترجي ليسدد في جسد الحارس المتألق وتكرر الموقف مع كاتومبو ولكن الكرة مرت بجوار القائم في ظل قدرة قوية لمازيمبي على الوصول للمرمى في أي وقت.
ورد الترجي برأسية رائعة لانيرامو لكنها مرت فوق قائم الحارس الكونغولي لينتهي الشوط الاول بهدف وحيد ويزداد الموقف التونسي صعوبة.
انهيار تونسي
مع بداية الشوط الثاني كان الدفاع التونسي المفتوح على مصراعية يمنح لاعب مازيمبي كالوتوكا انفراد تام لكن القائم الايسر لبن شريفية جعل الوضع كما هو عليه.
ولم تكن بداية الشوط الثاني للترجي كما كانت بداية الاول فدفاعات مازيمبي كانت منظمة بشكل اكبر وسط حالة نفسية للتوانسة بدأت في الانهيار في ظل صعوبة الموقف.
وكاد مازيمبي الذي يلعب للاحتفال باللقب الافريقي أن يفتتح اهدافه عندما مرر كالوتوكا لسيلنجلوما الذي مرر داخل منطقة الجزاء لكن الكرة لم تجد من يودعها المرمى في ظل خطورة بالغة للضيوف.
ولحأ الترجي للتسديد من على حدود منطقة الجزاء في محاولات يائسة لتعديل النتيجة في ظل انهيار دفاعي لفريق باب سويقة.
وانهى ديو كاندا اللقاء قبل ثلث ساعة من النهاية باحرازه هدف التعديل بعد التسديد في الزاوية اليسرى لبن شريفية ليتوج مازيمبي بطلاً للمسابقة بكل جدارة.
وشهدت نهاية المباراة دفاعات مفتوحة من الفريق التونسي وضياع فرص متوالية من مازيمبي ومحاولات يائسة من التوانسة.
تعادل نادي مازيمبي الكونغولي 1-1 مع مضيفه الترجي الرياضي التونسي في اياب نهائي دوري ابطال افريقيا ليتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه.
وكان مازيمبي فاز ذهاباً بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب الذي اقيم بالكونغو قبل اسبوعين، ليكون ثالث فريق في تاريخ البطولة بنظامها الجديد يحقق هذا الانجاز بعد انيمبا النيجيري (2003 و2004) والاهلي (2004 و2005).
وسبق لمازيمبي تحقيق اللقب مرتين على التوالي في عامي 1967 و1968 اضافة لتأهله للنهائي في بطولة 1970 والخسارة من الاسماعيلي 5-3 في مجموع المباراتين.
وتأهل مازيمبي لكأس العالم للاندية للمرة الثانية على التوالي محققاً انجاز الاهلي في بطولتي 2005 و2006، حيث سيواجه في ربع النهائي فريق باتشوكا المكسيكي في العاشر من ديسمبر المقبل.
وحافظ النيجيري مايكل انيرامو على لقب هداف البطولة برصيد ثماني اهداف كان اخرها في مرمى الاهلي في اياب نصف النهائي.
الترجي يسيطر ويسجل هدف يتيم
بدأ الشوط الاول بهجوم ضاري من الفريق التونسي وسط تشجيع جماهيري منقطع النظير وحصل لاعبو المدرب فوزي البنزرتي على ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء لكن الدفاع حولها لركلة ركنية.
من جانبه لم يلجأ فريق مازيمبي للعنف واضاعة الوقت مع بداية المباراة كما كان منتظراً في لقاء مثل هذا في نهائي دوري ابطال افريقيا.
وسط صافرات جماهير الترجي كان لاعب الوسط المهاجم صابر خليفة يسقط داخل منطقة الجزاء الكونغولية خلال لعبه لرأسية لكن الحكم كان ثابتاً.
وبعد ربع ساعة من بداية اللقاء النيجيري مايكل انيرامو يسدد ناحية المرمى لكن الحارس ذهب سريعاً لخط المرمى ليمنع فريق باب سويقة من افتتاح النتيجة.
واضاع انيرامو فرصة افتتاح النتيجة للترجي بعد ثلث ساعة من بداية المباراة نتيجة التدخل الرائع منه مدافع مازيمبي وسط ازدحام داخل منطقة الجزاء من لاعبي الفريقين.
وافتتح الغاني هاريسون افول النتيجة بتسجيل هدف الترجي الاول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد أن ارتدت كرة اسامة الدراجي له، قبل أن ينال ايمن بن عمر البطاقة الحمراء.
وقام بن عمر بالبصق على احد لاعبي الفريق الكونغولي اثناء تعبير الفريق التونسي عن الفرحة وشاهده الحكم الجنوب افريقي دانيل بينانت ليمنحه الطرد.
وتعملق الفريق التونسي المسيطر على المباراة وكان اسامة الدراجي يلعب رأسية داخل منطقة الجزاء في ظل تراجع الكونغوليين الذي لم يكن لهم اي تواجد على الجانب الهجومي.
ومرر انيرامو للمنفرد داخل منطقة الجزاء من على الجهة اليسرى صابر بن خليفة لكن الحارس كان بالمرصاد، لترتد لانفراد كونغولي يمنعه المعز بن شريفية ليظل الوضع كما هو عليه للفريق التونسي.
ووجد كاتونجو نفسه منفرداً ببن شريفية وراوغ مدافع الترجي ليسدد في جسد الحارس المتألق وتكرر الموقف مع كاتومبو ولكن الكرة مرت بجوار القائم في ظل قدرة قوية لمازيمبي على الوصول للمرمى في أي وقت.
ورد الترجي برأسية رائعة لانيرامو لكنها مرت فوق قائم الحارس الكونغولي لينتهي الشوط الاول بهدف وحيد ويزداد الموقف التونسي صعوبة.
انهيار تونسي
مع بداية الشوط الثاني كان الدفاع التونسي المفتوح على مصراعية يمنح لاعب مازيمبي كالوتوكا انفراد تام لكن القائم الايسر لبن شريفية جعل الوضع كما هو عليه.
ولم تكن بداية الشوط الثاني للترجي كما كانت بداية الاول فدفاعات مازيمبي كانت منظمة بشكل اكبر وسط حالة نفسية للتوانسة بدأت في الانهيار في ظل صعوبة الموقف.
وكاد مازيمبي الذي يلعب للاحتفال باللقب الافريقي أن يفتتح اهدافه عندما مرر كالوتوكا لسيلنجلوما الذي مرر داخل منطقة الجزاء لكن الكرة لم تجد من يودعها المرمى في ظل خطورة بالغة للضيوف.
ولحأ الترجي للتسديد من على حدود منطقة الجزاء في محاولات يائسة لتعديل النتيجة في ظل انهيار دفاعي لفريق باب سويقة.
وانهى ديو كاندا اللقاء قبل ثلث ساعة من النهاية باحرازه هدف التعديل بعد التسديد في الزاوية اليسرى لبن شريفية ليتوج مازيمبي بطلاً للمسابقة بكل جدارة.
وشهدت نهاية المباراة دفاعات مفتوحة من الفريق التونسي وضياع فرص متوالية من مازيمبي ومحاولات يائسة من التوانسة.
0 Comments:
Post a Comment