كان من السهل اليوم الجمعة فهم المنطق الذي يتعامل به الايطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي مع الأمور وهو أن التعادل أفضل من الهزيمة واحتلال المركز الرابع أفضل من الخامس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
لكن ما يواجه المشجعون صعوبة متزايدة لفهمه هو كيف لا يمكن اعتبار أن حصيلة قدرها 15 هدفا فقط في 12 مباراة لفريق يضم عددا من أغلى اللاعبين شيء ممل ولماذا لا يتحدث مدربه عن أن الفريق سينافس على لقب الدوري الانجليزي.
وقال مانشيني في مؤتمر صحفي "اذا انتهى الدوري الانجليزي غدا سأكون سعيدا."
وأضاف "هدفنا هو التأهل لدوري أبطال اوروبا. هذا هو هدفنا في هذه اللحظة لكن يمكننا تغيير هدفنا خلال الموسم."
ويحتل سيتي المركز الرابع في الدوري الممتاز متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي حامل اللقب وصاحب الصدارة وهو ما يجعل الفريق في طريقه لتحقيق هدف التأهل للبطولة الاوروبية.
لكن السؤال هو هل مجرد الأداء بشكل جيد سيكون مقبولا أم أن النادي يجب أن يتطلع لتحقيق أهداف أكبر خاصة بعد انفاق أكثر من 300 مليون جنيه استرليني (481.4 مليون دولار) على شراء لاعبين خلال العامين الماضيين؟
وبدلا من تكرار اعتقاده بأن تشيلسي سيفوز بالدوري كان من الممكن أن يبعث مانشيني برسالة مختلفة تماما اذا تحدث عن أن سيتي سوف يطارد حامل اللقب أو اذا قال إن الانتصار أفضل من التعادل.
وشككت منتديات المشجعين في صحة اسلوب المدرب.
وكتب مشجع "المركز الرابع جيد لكن الثالث والثاني والأول سيكون أفضل كثيرا" بينما قال اخرون "أين الطموح؟" أو "تعليق سلبي معتاد."
وكشف التعادل بدون أهداف مع مانشستر يونايتد يوم الاربعاء الماضي نقاط القوة والضعف في سيتي.
وكان دفاع سيتي - وهو ثاني أفضل خط دفاع في البطولة وراء تشيلسي بعد أن تلقى عشرة أهداف - قويا بوجود لاعبي خط الوسط المدافعين يايا توري ونايجل دى يونج ولاعب الارتكاز جاريث باري أمامه لكن هذا لم يترك أي مجال للابداع.
ولم يكن بوسع المهاجم كارلوس تيفيز الذي يتركه مانشيني احيانا وحيدا في الخط الامامي أن يتواجد في مكانين في وقت واحد وافتقر بشدة الى شريك في خط الهجوم أمام يونايتد.
ورفض مانشيني اتهامات بان النتيجة جاءت بسبب الاداء الممل للفريق وقال أن هناك عوامل ساهمت في ذلك منها غياب المهاجم ماريو بالوتيلي الموقوف والذي غاب عن المباراة الاولى في ثلاث مباريات تقرر ايقافه فيها.
ولن يشارك المهاجم الايطالي في مباراة سيتي غدا السبت على ارضه أمام برمنجهام لكن ونظرا لأن بالوتيلي شارك لأول مرة في الدوري بعد مرور شهرين من الموسم عقب تعافيه من اصابة فان غيابه لا يجب أن يمثل مشكلة خاصة أن مانشيني يملك مهاجمين اخرين مثل ايمانويل اديبايور وروكي سانتا كروز اللذين لم يشاركا كثيرا في المباريات.
وقال مانشيني عن المباراة القادمة "نحن نفتقد جهود ماريو.. لقد سجل هدفين أمام وست بروميتش وكان يدافع مثلما يهاجم. الوضع كان سيختلف لو استطعنا ان نشركه في المباراة لكننا لم نستطع ذلك لسوء الحظ."
وأضاف "ستكون مباراة صعبة. شاهدت برمنجهام وهو يلعب أمام ستوك في الجولة السابقة وهو فريق جيد ولديه مدرب جيد. اللعب كل ثلاثة ايام شيء مرهق وبرمنجهام لعب قبلنا بيوم في الجولة السابقة ولذلك ربما تعافى بشكل افضل منا."
لكن ما يواجه المشجعون صعوبة متزايدة لفهمه هو كيف لا يمكن اعتبار أن حصيلة قدرها 15 هدفا فقط في 12 مباراة لفريق يضم عددا من أغلى اللاعبين شيء ممل ولماذا لا يتحدث مدربه عن أن الفريق سينافس على لقب الدوري الانجليزي.
وقال مانشيني في مؤتمر صحفي "اذا انتهى الدوري الانجليزي غدا سأكون سعيدا."
وأضاف "هدفنا هو التأهل لدوري أبطال اوروبا. هذا هو هدفنا في هذه اللحظة لكن يمكننا تغيير هدفنا خلال الموسم."
ويحتل سيتي المركز الرابع في الدوري الممتاز متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي حامل اللقب وصاحب الصدارة وهو ما يجعل الفريق في طريقه لتحقيق هدف التأهل للبطولة الاوروبية.
لكن السؤال هو هل مجرد الأداء بشكل جيد سيكون مقبولا أم أن النادي يجب أن يتطلع لتحقيق أهداف أكبر خاصة بعد انفاق أكثر من 300 مليون جنيه استرليني (481.4 مليون دولار) على شراء لاعبين خلال العامين الماضيين؟
وبدلا من تكرار اعتقاده بأن تشيلسي سيفوز بالدوري كان من الممكن أن يبعث مانشيني برسالة مختلفة تماما اذا تحدث عن أن سيتي سوف يطارد حامل اللقب أو اذا قال إن الانتصار أفضل من التعادل.
وشككت منتديات المشجعين في صحة اسلوب المدرب.
وكتب مشجع "المركز الرابع جيد لكن الثالث والثاني والأول سيكون أفضل كثيرا" بينما قال اخرون "أين الطموح؟" أو "تعليق سلبي معتاد."
وكشف التعادل بدون أهداف مع مانشستر يونايتد يوم الاربعاء الماضي نقاط القوة والضعف في سيتي.
وكان دفاع سيتي - وهو ثاني أفضل خط دفاع في البطولة وراء تشيلسي بعد أن تلقى عشرة أهداف - قويا بوجود لاعبي خط الوسط المدافعين يايا توري ونايجل دى يونج ولاعب الارتكاز جاريث باري أمامه لكن هذا لم يترك أي مجال للابداع.
ولم يكن بوسع المهاجم كارلوس تيفيز الذي يتركه مانشيني احيانا وحيدا في الخط الامامي أن يتواجد في مكانين في وقت واحد وافتقر بشدة الى شريك في خط الهجوم أمام يونايتد.
ورفض مانشيني اتهامات بان النتيجة جاءت بسبب الاداء الممل للفريق وقال أن هناك عوامل ساهمت في ذلك منها غياب المهاجم ماريو بالوتيلي الموقوف والذي غاب عن المباراة الاولى في ثلاث مباريات تقرر ايقافه فيها.
ولن يشارك المهاجم الايطالي في مباراة سيتي غدا السبت على ارضه أمام برمنجهام لكن ونظرا لأن بالوتيلي شارك لأول مرة في الدوري بعد مرور شهرين من الموسم عقب تعافيه من اصابة فان غيابه لا يجب أن يمثل مشكلة خاصة أن مانشيني يملك مهاجمين اخرين مثل ايمانويل اديبايور وروكي سانتا كروز اللذين لم يشاركا كثيرا في المباريات.
وقال مانشيني عن المباراة القادمة "نحن نفتقد جهود ماريو.. لقد سجل هدفين أمام وست بروميتش وكان يدافع مثلما يهاجم. الوضع كان سيختلف لو استطعنا ان نشركه في المباراة لكننا لم نستطع ذلك لسوء الحظ."
وأضاف "ستكون مباراة صعبة. شاهدت برمنجهام وهو يلعب أمام ستوك في الجولة السابقة وهو فريق جيد ولديه مدرب جيد. اللعب كل ثلاثة ايام شيء مرهق وبرمنجهام لعب قبلنا بيوم في الجولة السابقة ولذلك ربما تعافى بشكل افضل منا."
0 Comments:
Post a Comment